التحالف الوطني للعدالة والمساواة يؤكد على تظافر كل الجهود من أجل إنجاح الانتخابات العامة القادمة
عقد التحالف الوطني للعدالة والمساواة الذي يرأسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وعضوية الاحزاب والمؤسسات النسوية والحقوقية إجتماعا له اليوم الاثنين الموافق 1شباط 2021
 
وبحث الحضور سُبل إنجاح العملية الانتخابية ونزاهتها حيث قالت الأخت إنتصار الوزير رئيسة التحالف الوطني أن هذا الإجتماع إستكمال لمقررات الإجتماع الأول التي عُقد من قبل وتمخض عنه تشكيل الأئتلاف الذي يعقد أولى جلساته اليوم، مشددة على مشاركة المرأة في الانتخابات التشريعية القادمة وبالنسبة التي أقرتها الأطر والمرجعيات الوطني لـ م. ت. ف
 
وحثت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الأخوة والأخوات في فصائل العمل الوطني على إشراك المرأة في العملية الديمقراطية من حلال مشاركتها في مباحثات الحوار الوطني التي ستعقد في القاهرة هذا الشهر
 
ونوهت الوزير إلى أن الانتخابات هي الوسيلة والمدخل الصحيح لإنهاء الانقسام وتبعاته وتمتين جبهتنا الداخلية في مواجهة الاحتلال
 
بدوره ثمن الأخ عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح دور المرأة الفلسطينية ونضالها جنبا الى جنب مع الرجل مطالبا انصافها من خلال تمثيلها لما تستحق في القوائم الانتخابية ومؤكدا على ان حركة فتح ستضمن في قوائمها نسبة تمثيل المرأة بحد ادني 30% تنفيذا لقرار المجلس الوطني والمركزي
 
واستذكر الدور النضالي الذي قامت به المرأة فلسطينية في كل مراحل الثورة الفلسطينية منذ انطلاق الثورة الفلسطينية وأكد مشعل على عزم حركة فتح بكل قطرها لإنجاح العملية الانتخابية وصولا لانهاء الانقسام وإحياء الحياة الديمقراطية من جديد

بدورة قال الاخ قيس أبو ليلى نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية مؤكدا على رفع نسبة تمثيل المرأة في القوائم الانتخابية الى اكثر من 30%، وطالب بمشاركة فاعلة للمراة الفلسطينية في الحوارات القادمة سواء في اجتماعات حوار القاهرة او في اللجان المنبثقة واشادة بالدور المهم والفاعل للمرأة في عملية التنمية ومقاومة الاحتلال

وبدورها أكدت الاخت د. مريم أبو دقة ممثلة عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن الانتخابات استحقاق وطني ولابد من رفع نسبة الكوتا النسوية في القوائم الانتخابية داعية الى ان تكون الانتخابات هي المخلص من الانقسام
 
وأشار الاخ صالح رافت عضو اللجنة التنفيذية لـ م. ت .ف والامين العام لحركة فدا بضرورة تنفيذ قرارات المجلسي الوطني والمركزي والقاضي بتمثيل المرأة كحد ادنى 30% في الانتخابات العامة القادمة وضرورة الالتزام بذلك، داعيا الى تشكيل قائمة وطنية ديمقراطية لكل فصائل العمل الوطني الفلسطيني وتشمل عضويتها شباب وشابات لضخ دم جديدة في اطر ومرجعيات م. ت. ف والسلطة الفلسطينية

واكدت الاخت تغريد كشك ممثلة عن جبهة النضال الشعبي على رفع نسبة الكوتا النسوية كحد ادنى 30% على ان يتم ذلك من خلال التوزيع العادل للجغرافيا الفلسطينية في القوائم واختيار المراة القوية والكفوء والقادرة على اتخاذ القرار
 
وكما واشارت الاخت ام عمر عوض الله عضو المكتب السياسي لحزب الشعب لاهمية دور المراة التي تشكل نصف المجتمع ويجب ان ينعكس ذلك في تمثيلها عند تشكيل القوائم الوطنية داعية الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة وصولا لوحدة شعبنا وبث روح المساواة بين ابناء الشعب الواحد

وبدوره قال محمد تاج ممثل جبهة التحرير الفلسطينية ان الجبهة سعيدة برفع نسبة الكوتا النسوية الى 30% مطالبا بصياغة وثيقة شرف لفصائل م. ت. ف المشاركة في الانتخابات لسن قانون يضمن الحماية للمرأة من العنف الاسري.
وقال ان الاتحاد العام للمرة الفلسطينية هو الجهة التنفيذية للائتلافات المختلفة واي خطة يقرها ستلتزم الجبهة بتنفيذها متمنيا على المجتمعين في القاهرة وانهاء كافة القضايا العالقة التي نتجت عن الانقسام
 
وأضافت الاخت ابتسام زيدان ممثلة عن الجبهة العربية في الاجتماع مشددة على ضرورة الاهتمام اكثر لضمان مشاركة اهلنا في القدس في الانتخابات العامة القادمة وطالبت فصائل م. ت. ف بتشكيل قائمة وطنية للفصائل لترسيخ مفهوم وحدة تمثيل م. ت. ف
 
واستعرضت الأخت منى الخليلي أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية دور الاتحاد العام من خلال الدور المنوط به كقاعدة من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية حيث بادرالى وضع خطة عمل في كافة الاتجاهات والصعد سواء من خلال حث كافة فروعه العمل على تشجيع النساء بالدخول في عملية الانتخابات كمرشحة او كناخبة ورفع الوعي باهمية اعطاء الصوت لمن يستحق، وهذا اللقاء هو مندرج ضمن الشراكة مع الاحزاب السياسية والمؤسسات النسوية والحقوقية من اجل التاكيد على اهمية ايفاء الاحزاب السياسية بتعهداتها وضرورة الالتزام بتمثل المرأة كحد ادنى بنسبة 30%، وسترافق العملية الانتخابية حملة اعلامية تسلط الضوء على اهمية المشاركة السياسية للمرأة ووصولها لمواقع صنع القرار

واضافت الخليلي ان الاتحاد يعول على فصائل م.ت.ف ومن خلال برامجها الانتخابية ان يؤسس لفكر ديمقراطي يحقق العدالة والمساواة بين المرأة والرجل والدفع باتجاه العمل باصدار قوانين وتشريعات منصفة للمرأة. لذلك سيتم رفع مذكرة باسم الحركة النسوية موجهة للمجتمعين في حوار القاهرة ومطالبتهم بتنفيذ قرار نسبة تمثيل المراة بحد ادنى 30% والتاكيد على تمثيل الاتحادات والنقابات في عضوية المجلس الوطني واشراك النساء في كافة اللجان المنبثقة عن الاجتماع
 
وبدورها قالت الاخت آمال خريشة رئيسة مركز الدراسات النسوية ان الانتخابات تعد مدخلا مهما لانهاء الانقسام البغيض وطالبت بضرورة مشاركة المراة في حوارات القاهرة
 
وطالبت الاخت تحرير الاعرج ممثلة عن مؤسسة مفتاح بأهمية اعطاء دور اكبر للشباب في التمثيل بالقوائم الانتخابية لما يمثله من نسبة هي الاعلى في شرائح المجتمع وطالبت بتوقيع الكل الفلسطيني على ميثاق شرف للالتزام بنتائج العملية الديمقراطية والتسليم بها، وشددت على ضرورة الاهتمام بالقدس في الانتخابات القادمة
 
وشارك السيد محمود الافرنجي ممثلا عن الهيئة المستقلة لحقوق الانسان مطالبا برفع نسبة تمثيل المراة الى 50% وضرورة المشاركة الفاعلة للشباب ودعى المتحاورين في القاهرة الى بحث موضوع المحاكم التي ستبت في قضايا الانتخابات في شقي الوطن
 
كما وطالب السيد حلمي الاعرج مدير مركز الدفاع عن الحريات برفع نسبة تمثيل المراة الى اكثر من 30% وصياغة ميثاق شرف يشرف عليه الاتحاد العام للمراة الفلسطينية كونه قلب الائتلاف الوطني للعدالة والمساواة وبمشاركة فصائل العمل السياسي من اجل ضمان سن قانون حماية الاسرة من العنف
 
وأثارت الاخت هيثم عرار عدة قضايا تخص المرأة والعملية الديمقراطية واهمية الالتزام العالي من جميع المشاركين في الائتلاف في العملية الديمقراطية، وضرورة انصاف المرأة من خلال اعتماد الكوتا، واهمية سرعة اصدار قانون حماية الاسرة من العنف قبل الانتخابات وتعزيز دور المنظمات الشعبية لـ م. ت. ف
 
واضافة الاخت ماجدة المصري اهم الانجازات التي تحقق في عام 2020 تشكل التحالف الوطني للعداله والمساواة واولى اهدافة اقرار قانون حماية الاسرة من العنف وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة من خلال المطالبة بتطبيق قراري المجلسي الوطني والمركزي يتمثل المرأة كحد ادنى 30%. وارجوا ان يتم في الاجتماع القادم تحديد مهام التحالف واقارخطة عمله
 
وفي نهاية الاجتماع طالبت الاخت انتصار الوزير النساء الفلسطينيات بالمشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية وطالبت المتحاورين بالقاهرة الاهتمام بقضية اسر الشهداء والاسرى مشيدة بالائتلاف والدور المنوط به لتحقيق اهداف وامنيات شعبنا بالحرية والاستقلال