أعتبرت، الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بيان صادر عنها أن تشكيل الحكومة الاسرائيلية وأجندتها المتوافق عليها بين نتنياهو وغانتس إعلان عن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني في سياسة الضم للاراضي الفلسطينية
وأيّدت الامانة دعوة القيادة الفلسطينية إلى عقد مؤتمر دولي بما ينقل الملف من الوكالة الحصرية والاستفراد الأمريكي برئاسة ترامب بسبب تبني الولايات المتحدة الكامل للسياسات الاسرائيلية العدوانية وإخراج نفسها من موقع الراعي المحايد والنزيه وكذلك خروجه عن قرارات الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم
ودعا الاتحاد العام للمرأة إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لتعزيز الموقف الفلسطيني في التحرك السياسي الدولي والحديث بصوت واحد ومواجهة المخاطر الداهمة التي تهدد الكل الفلسطيني موحدين رابطا بين مفصلية الخطوة التوحيدية مع تطبيق قرارات المجلس الوطني في دورته الاخيرة نيسان 2018 بتحديد العلاقة مع دولة الاحتلال وسحب الاعتراف منها.
وقال الاتحاد أن تشكيل حكومة الضم بين نتنياهو وغانتس التي تندرج في إطار صفقة القرن الترامبية خطوة كبرى لاستكمال تصفية المشروع الوطني الفلسطيني واستغلال مكشوف لانشغال العالم في مواجهة الجائحة الخطيرة التي يعمل الاحتلال عملياً على مفاقمة خطورتها
وفي نهاية بيانه، دعا الاتحاد العام للمرأة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل والاحزاب السياسية الفلسطينية بقيادة الشعب الفلسطيني في جميع أماكن تواجده إلى الوقوف بوجه حكومة الحرب الاسرائيلية وبرنامجها إلى استنهاض المقاومة الشعبية واستنهاض ابناء شعبنا لإسقاط المخططات الاسرائيلية المدعومة من قبل الولايات المتحدة وإلى تفعيل دورها السياسي الخارجي لاستنهاض الدور السياسي العربي إلى جانب الحق الفلسطيني والدور الدولي في نطاق هيئة الأمم المتحدة في إسناد الموقف الفلسطيني في انهاء الاحتلال بالاستناد إلى القرارات الدولية