بسم الله الرحمن الرحيم
سيادة الرئيس
الأخ المناضل أبو اسماعيل عضو اللجنة التنفيذية/ مسؤول دائرة الإتحادات الشعبية م.ت.ف
الأخوات والأخوة كل في مُسماه وموقعه
أعضاء اللجنة التنفيذية والمركزية
الأمناء العامون للفصائل والأحزاب والنقابات
عطوفة الأخت ليلى غنام مُحافظ رام الله
الأخوات المناضلات من داخل الخط الأخضر
الأخت أم جهاد رئيسة الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية
الأخوات الكريمات عضوات الأمانة العامة
الأخوات العزيزات أعضاء ومراقبات المجلس الإداري
الأخوات والأخوة الحضور
يُسعدني ويُشرفني اللقاء بكم بانعقاد مجلسنا الإداري السادس وبعد تأخر طويل لأسباب خارجة عن إرادتنا وبغياب عدد من الأعضاء لعدم حصولهن على تصريح من جهة المحتل وبعد رحيل المغفور لها انشاء الله الأخت عصام عبد الهادي "أم فيصل" وهي أول رئيسة مُنتخبة من المؤتمر الأول لاتحاد المرأة الفلسطينية المُنعقد في القدس 1965، والتي كان اجماعاً على إعادة إنتخابها في المؤتمرات التالية حتى المؤتمر الخامس المُنعقد في فلسطين 2009، وقد هنأت في حينه براسلة مرئية وصوتية مُباركة للأمانة العامة الجديدة برئاسة الأخت المُناضلة إنتصار الوزير "ام جهاد"، كما هنأت أعضاء المؤتمر بقرارات ومخرجات المؤتمر الأول المنعقد في فلسطين بعد القيادة إلى الوطن مطمئنة بأن هناك باقة جديدة من الأخوات الشابات سيكملن المشوار النضالي لتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية دولة العدالة والديمقراطية والمساواة دولة فلسطين بعاصمتها القدس وبتحرير أخواتنا وإخوتنا الأسرى، وعودة أهلنا اللاجئين في بقاع العالم إلى وطنهم الحبيب فإليها وإلى جميع شهيداتنا وشهدائنا ألف تحية إكبار وفي جنات الخلد انشاء الله
الأخوة والأخوات،،
إن التحديات السياسية الدولية والإقليمية والعربية التي نعيشها اليوم بحاجة إلى وضع خطط واستراتيجيات تتوائم مع هذه التحديات ونحن في الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وكقاعدة أساسية من قواعد م.ت.ف وكنساء وهيئات وجمعيات نُشارك قيادتنا بهذا الهم الوطني كل في موقعها وتواجدها الجغرافي في الوطن وأماكن اللجوء والشتات
لقد انعقد المجلس المركزي بشهر مارس 2015 وهو أعلى سلطة تشريعية في حال غياب أو عدم تمكن المجلس الوطني الإنعقاد، وناقش جميع الأمور المطروحة بمراجعة شاملة وأخذ قرارات وتوصيات مُلزمة لقيادتنا وشعبنا، ونطالب قيادتنا بوضع الخطط والآليات لتنفيذها
:أولاً
توحيد الصف الفلسطيني وأخذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء الإنقسام خارج إطار م.ت.ف المُمثل الشرعي والوحيد والمُعترف به دولياً... لا بأس في وجود خلافات في الرؤى هنا وهناك مع هذا الفصيل أو ذاك ولكن الدور المشترك هو المُمثل والمصلحة الوطنية الفلسطينية هي أهم من الفصائل والأشخاص مع احترامنا للجميع وعلى القيادات السياسية والأحزاب والحركات الوطنية أن نصب في إنهاء الاحتلال وخدمة المشروع الوطني في إقامة الدولة الفلسطينية والإعتراف الدولي بها على حدود الرابع من حزيران وبسط السيادة على ترابها وبحرها وسمائها بعاصمتها القدس على الرابع من حزيران 1967 حسب قرارات الشرعية الدولية
:ثانياً
إعادة النظر في كافة إلتزاماتنا تجاه الإحتلال الإسرائيلي بدءً باتفاقية أوسلو ومؤتمري باريس والتفاهات الأخرى وإعادة صياغة استراتيجياتنا معه هذا المحتل الغاصب الذي لم يلتزم بالاتفاقيات الأمنية والإقتصادية والمجتمعية، فأقام الأسوار وابتلع الأرض واستمر بشكل جنوني في مشاريع الإستيطان وتهويد وعزل القدس عاصمة دولة فلسطين، والعمل على تفريغها من أهاليها وعزلهاعن محيطها الفلسطيني والتنكيل بأهلها المُرابطين الصامدين شيوخاً وأطفالاً ونساءً ورجالاً، كما فرض الحصار على قطاع غزة وشن حملات حروب ضارية خاصة حربه الأخيرة التي طالت الحجر والبشر والشجر واستعمل آليات الدمار البرية والبحرية والجوية ودمر البيوت على أهاليها فأصاب به خراباً صعق كل من زارها ورآها على شاشات التلفاز، كما استولى وتصرف بأموال السلطة بالقرصنة التي تخالف كل الأعراف والقوانين الدولية والاتفاقات المُبرمة بيننا وبينه
:ثالثاً
باعتبارنا عضواً كاملاً في محكمة الجنايات الدولية ضرورة تسريع عمل اللجنة القانونية الوطنية المسؤولة عن المُتابعة مع هذه المحكمة
:رابعاً
التوجه إلى مجلس الأمن للإعتراف الكامل بدولة فلسطين واعتماد قرار بإنهاء الإحتلال بتواريخ مُحددة والإعتراف بدولة فلسطين على حدود الرباع من حزيران 1967 وبالقدس الشرقية عاصمة لها وضمان حق اللاجئين بالعودة والتعويض وفق قرار 194، وتحرير جميع الأسرى والأسيرات وتبييض السجون كاملة
أخواتي وأخواتي ،،،
يُصادف غداً ذكرى ال67 لنكبة فلسطين وشعبها المشتت في بقاع الأرض ونحن هنا باقون وسيعود السنونو المهجر إلى مدنه وبيته وحقله فنضالنا طويل الأمد وقيادتنا برئاسة الأخ الرئيس "أبو مازن" ما زالت تحمل غصن الزيتون بيد والمُقاومة الشعبية بشتى أشكالها باليد الأخرى وصولاً إلى إنهاء الإحتلال
أما جدول أعمال المجلس فهو مُزدحم سنستمع لتقرير الأمانة العامة والفروع وسنناقش خطة المرحلة القادمة والتحضيرات اللازمة والمُمكنة التي يجب القيام بها وصولاً لمؤتمرنا السادس مع الحرص على تفعيل الفروع القائمة وإعادة تشكيل فروع أخرى على الصعيدين العربي والدولي حيث تتواجد لنا جالية فلسطينية نشطة