18/3/2023
بحضور رئيسة إتحاد المرأة الفلسطينية في السويد هناء الوزير وعضوات من الهيئة الادارية ولجان الاتحاد المختلفة وعدد كبير من منتسباته وبمشاركة ضيوفٍ نظمت اللجنة الاجتماعية لاتحاد المرأة الفلسطينية في السويد /مدينة مالمو يوم أمس السبت18/3/2023احتفالية بمناسبة الثامن من اذار اليوم العالمي للمرأة وبمناسبة عيد الام ،وتخلل الحفل فقرات متنوعة ومنها القاء قصيدة من قبل احدى عضوات الاتحاد للشاعر محمود درويش وأعقبها عرض ريبورتاج يستعرض مكانة ونضال المرأة الفلسطينية ورموزها على مدار السنوات السابقة ،ثم قُدمتْ محاضرة ومحاكاة تضمنت آليات تعزيز ثقة النساء بأنفسهم وكيفية الاندماج بالمجتمع وتطوير الذات والتغلب على كافة الصعوبات والتحديات التي تواجهها النساء ،وكان للتراث الوطني الفلسطيني حضور كتمثال بالفلكلور والاغاني الوطنية والدبكة وتخلل الحفل تنظيم مسابقات حول تاريخ وجغرافية فلسطين ومعلومات عامة وقدمت جوائز وكانت عبارة عن الشال الفلسطيني المشغول يدويا ولقد أعرب الحضور عن سعادته ورضاه بهذا الحفل وحسن تنظيمه
استهل الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني والسويدي والوقوف دقيقة صمت وحداد على ارواح الاكرم منا جميعا شهدائنا الابرار
افتتحت الحفل عضو الهيئة الادارية -مسؤولة اللجنة الاجتماعية في الاتحاد مرحبةً بالحضور الكريم من الضيوف وعضوات الاتحاد
واشارت الى حقيقة وجب ذكرها ان العالم يحتفل بيوم المرأة في الثامن من آذار بينما تستحق المرأة الفلسطينية وبناءاً على تضحياتها ودورها النضالي والاجتماعي فهي تستحق أن تُذكر وتُكرم على مدار كل أيام السنة فهي حارسة الديار وشريكة النضال والبناء ومنجبة وصانعة الابطال وترضعهم حب الوطن،وأكدت على ضرورة التكاتف
في هذه الغربه من اجل قضيتنا ونحو الاندماج وأبرقت التحايا لعموم شعبنا
وفي كلمة لها حيت هناء الوزير رئيسة الهيئة الادارية لاتحاد المراة الفلسطينية في السويد ،المرأة في جميع أنحاء العالم، وخصت بالذكر المرأة الفلسطينية المعطاءة والمناضلة في الوطن وفي الشتات وفي الأسر وفي مختلف الساحات حَيتْ أُم الشهيد وأسرته والأسيرات والأسرى وأُسرهم ،وأشارت في كلمتها الى الاسباب التي دعت لجعل الثامن من اذار يوماًعالمياً للمرأة وموضحةً أن المغزى من تنظيم الفعاليات في هذا اليوم هو تكريم لانجازات المرأة وإن هذا اليوم يمثل رمزا لكفاح المرأة الطويل منذ أكثر من قرن، عندما خرجت النساء العاملات في أميركا للمطالبة بتحسين أوضاعهن وذلك عام 1908واستمرت التظاهرات والاحتجاجات ولغاية عام 1975، حينئذٍ بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بيوم 8 مارس باعتباره اليوم العالمي للمرأةوفي ديسمبر 1977، تبنت الجمعية العامة قرارا بإعلانه يوم الأمم المتحدة لحقوق المرأة والسلام الدولي،وأشارت الوزير الى أن احتفال هذا العام يأتي تحت شعار "الرقمنة للجميع: الابتكار والتقنية من أجل المساواة بين الجنسين"،وجاء هذا الشعار لكون تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار والمشاركة السياسية تمثيلا ناقصا في جميع أنحاء العالم ،وأشادت الوزير بالمرأة الفلسطينية ودورها النضالي التي فرضه الواقع عليها جراء الاحتلال الصهيوني فهي تناضل جنباً الى جنب اخيها الرجل و هي تقود معركة التحرر الاجتماعي بالتوازي،وصولا لتحقيق المساواة والعدالة ،وأشارت الوزير في كلمتها الى تكريم الاسلام للمرأة الذي ضمن لها مكانة ساميةأُدرجت في نصوص كتابه الكريم مؤكدةً حقها بالتمتع بحقوقها فهي نصف المجتمع
وأشارت الوزير لإحتفالات لعالم بهذه المناسبة ومازال هناك نساء مناضلات يقبعن في زنازين الاحتلال فلقد بلغ عدد الاسيرات في سجون الاحتلال 29 أسيرة لغاية يومنا هذا وخلال العام 2022 فقط بلغ عدد الشهيدات 18شهيدة ،وبالرغم من ذلك فالمرأة الفلسطينية مستمرة بنضالها ،وأكدت هناء الوزير إن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينيةيسعى الى حشد وتنظيم طاقات النساء وتمكينهن خدمةً للوطن ونصرة لقضاياهن مما يساعدهن على اتخاذ القرارات ورفدها بالمعرفة الخاصة بقضايا المرأة والمساواة الجندرية،ونبهت الوزير لمعاناة شعبنا في غزة من الحصار وسوء الاحوال الاقتصادية وزيادة وتيرة العنف على النساء بحيزه العام والخاص وانعكس ذلك سلبا على حياة النساء اجتماعيا واقتصاديا وتنمويا وأختتمت كلمتها بالتنويه الى ضرورة تمتين اواصر العلاقات مع القوى المتضامنةالدولية نصرةً لقضيتنا المركزية وبالتالي دعماً لإستنهاض طاقات النساء نحو التقدم والمساواة
11/3/2023
اللجنة الثقافية في إتحاد المرأة الفلسطينية في السويد -مدينة هلسنبوري -تحيي ذكرى يوم
المرأة العالمي وعيد الُأُم
أحيت اللجنة الثقافية لإتحاد المرأة الفلسطينية في السويد بمدينة هلسنبوري ذكرى يوم المرأة
العالمي واحتفت كذلك بعيد الأِم وذلك يوم السبت الموافق 11/3/2023 وبحضور عضوات من
الهيئة الادارية ومن مختلف لجان الإتحاد
وبحضور ضيوف من المتضامنين واصدقاء القضية ،تحدثت عضو اللجنة الثقافية مهى ابو
سمرا مرحبةً بالحضور الكريم ومؤكدةً في كلمتها على مسيرة المرأة الفلسطينية المشرفة
ودورها في النضال الوطني والمجتمعي ومن خلال الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، هذا
التنظيم الشعبي الجماهيري الممثل للنساء اينما كُنًَ ، ثمَ تم عرض الفلم الفلسطيني 3000
ليلة والذي يتحدث عن الأسيرات ومعاناتهن وتلاها عروض للتراث الشعبي الفلسطيني ،وتم
تكريم كوكبة من النساء الماجدات الفلسطينيات لدورهن الوطني والمجتمعي ،ولقد ساد
الامسية أجواء من الشجون والاشتياق للوطن وكذلك ساد الفرح بالمناسبة وبهالتجمع
المتنوع ،وكان أيضاً حضوراً محفزاً للمتضامنين مع قضيتنا ،كانت أُمسيةً مميزة من حيث
الفقرات والتخطيط والتنظيم الجيد والاداء كفريق عمل واحد من قبل عضوات اللجنة الثقافية
بمدينة هلسنبوري فكل الشكر والتقدير لهنَ على جهودهم الكبيرة ولكل من شارك وساهم في
الاعداد والتنفيذ لهذه الامسية ،وهكذا عطاء الماجدة الفلسطينية ليس له حدود
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر الى البحر
عاش نضال المرأة الفلسطينية و
وعاش إتحادنا المناضل ومعاً وسوياً
عل درب النصر والتحرير
المجد والخلود للأكرم منا جميعاً.
اتحاد المرأة الفلسطينية في
السويد / مدينة هلسنبوري
9 مارس 2023
إنسجاماً مع اهداف الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية من ضرورة تعزيز العلاقات مع الاتحادات
والمنظمات النسوية على المستوى العربي والإقليمي والدولي واهمية ابراز هوية الاتحاد
وتعزيز الحضور الاعلامي له والعمل على تطوير التضامن النسائي العربي والدولي مع نضال
المرأة الفلسطينية من اجل دعم النضال الفلسطيني لإنهاء الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية
المشروعة لشعبنا الفلسطيني . ولأن الثامن من آذار هو يوماً إحتفالياً عالمياً يظهر الانجازات
التي قدمتها المرأة في كافة مناحي الحياة و هو حق مكتسب للمرأة في كل العالم والمرأة
الفلسطينية خاصة والالتزام بالاحتفال في هذا اليوم له سمة حضارية تعبر عن احترام للحقوق
الوطنية والاجتماعية ،فقد شارك إتحاد المرأة الفلسطينية في السويد ممثلاً برئيسة الاتحاد
هناء الوزير وعضوات من اللجنة الاعلامية والاجتماعية في حفل اقيم احتفاءاً بالثامن من
آذار يوم المرأة العالمي والذي اقيم في مدينة مالمو جنوب السويد يوم الاربعاء الموافق
2023/3/8من قبل الجهات الداعية Teater intrikat samarbete med
Kvinnors nätverk förening , ett ljud och bildverk av maryam
systers grupp
وقد تم تقديم الشال الفلسطيني كهدايا للسيدات القائمات على الحفل ،حيث يرمز هذا الشال الى
قضيتنا وتراثنا الوطني الفلسطيني والتمسك به وحيث تتوارث كافة الاجيال على حفظه
لقد دأب اتحاد المرأة الفلسطينية في السويد على توثيق علاقاته مع كافة المؤسسات المحلية
والعربية والدولية وتمثيل الاتحاد في كافة المجالات الرسمية والشعبية
.وطرحت المرأة الفلسطينية قضية فلسطين في كل المحافل الدولية وبرزت وعززت وجود
النساء من خلال المشاركة في الندوات والمؤتمرات وورشات العمل وأكدت على إخراج
18-9-2022
الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية يعقد مؤتمر فرع السويد برعاية سفارة دولة فلسطين
مالمو—عقد الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية مؤتمر فرع السويد، المؤتمر التأسيسي الأول الذي يعقد لأول مرة في السويد (مؤتمر الشهيدة شيرين أبو عاقلة)، بإشراف الأمانة العامة للإتحاد ممثلة برئيسة الإتحاد الأخت انتصار الوزير "أم جهاد" والأخت دلال سلامة مسؤولة العلاقات الداخلية للاتحاد، وبرعاية سفارة دولة فلسطين في السويد ممثلة بالأخت السفيرة رولا المحيسن وحضور ممثلي فصائل العمل الوطني والعديد من الشخصيات الفلسطينية
وقد حضر جلسة الافتتاح العديد من الضيوف السويديين من برلمانيين وقيادات حزبية عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب البيئة وحزب اليسارالسويدي. وقد رحبت السفيرة رولا المحيسن بالمشاركين والمشرفين على أعمال المؤتمر؛ التي ابتدأت بتوقيع ممثلي كافة الفصائل على وثيقة وحدة وطنية
وفي كلمتها، أكدت على أن المرأة الفلسطينية مكون أساسي في جاليتنا الفلسطينية في السويد الأمر الذي يستدعي تأسيس فرع لإتحاد المرأة الفلسطينية، ليكون قاعدة من قواعد منظمة التحرير الفلسطينية يتم في إطاره حشد وتنظيم عطائها وخبراتها وتمكينها لتقوم بدورها خاصة المتعلق بالمحافظة على الهوية الفلسطينية في الشتات ونقل ثقافة الشعب الفلسطيني واسهاماته في كل المجالات ونقل تاريخ وواقع معاناة شعبنا الفلسطيني في ظل ممارسات الإحتلال الإسرائيلي المستمرة وعدم محاسبته دولياً، وخاصةً استهدافه للمرأة الفلسطينية بشكل متعمد وانتهاك حقوقها المشروعة كإغتياله للشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة وكذلك لتمكين المرأة الفلسطينية من التواصل مع كافة المؤسسات النسوية السويدية والدولية
كما دعت لبذل كل الجهود لإنجاح العمل المشترك ولتحقيق أهداف الإتحاد، ناقلةً تحيات سيادة الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
وفي كلمتها، عبرت رئيسة الإتحاد الأخت أم جهاد الوزير عن سعادتها والأمانة العامة للإتحاد بنجاح اللجنة التحضيرية بالقيام بمهامها والوصول لعقد الموتمر التأسيسي الاول لفرع الاتحاد في السويد. ورحبت بالضيوف من الأحزاب السويدية وأعضاء البرلمان السويدي وشكرت الحكومة السويدية على الإعتراف الهام بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية. كما تناولت في كلمتها تطورات الأوضاع السياسية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إعتداءات وعمليات قتل ومصادرة الأراضي والاستيطان ومحاولات التهجير الممنهجة خاصة في القدس. وأكدت على صمود شعبنا وتمسكه بحقوقه وأرضه وتصديه لسياسات الاحتلال، ووجهت التحية لشعبنا الصامد المتمسك بحقه في إنهاء الاحتلال. وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته بالعمل الجاد لإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال وفي المقدمة منهم الأسرى المرضى والاسيرات والأسرى الاطفال
كما وأكد الضيوف السويديين في كلماتهم على مواقف أحزابهم المتضامنة مع حقوق الشعب الفلسطيني واستمرار دعمهم من أجل تحقيق حل الدولتين
وقد أسفر هذا المؤتمر عن قائمة وحدة وطنية متمثلة بفصائل منظمة التحرير، إذ انتخبت تلك القائمة لتشكل من خلالها الهيئة الإدارية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع السويد